مركز التميز يحصل على دعم لأحد المشاريع البحثية بواسطة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

يسر مركز التميز لأمن المعلومات أن يعلن عن قبول أحد المشاريع البحثية مختص بالقياسات الحيوية والحوسبة الحيوية للأنظمة التشفير بواسطة برنامج GPRUC الذي تديره مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ويدير المشروع البروفيسور محمد خرم، الذي يعمل في مركز التميز لأمن المعلومات

وقد تم التقديم في البرنامج في مارس 2017 في اول جولة تمويلية وتم قبوله الان بالاضافة الى 27 مشروع اخر بواسطة العديد من المراكز والاقسام في جامعة الملك سعود كم صرحت بذلك الخطة الوطنية للعلوم التقنية والابتكار NPSTI

وقد وضح البروفيسور محمد خرم أهميه هذا المجال بأن "تقنيات التعرف على الأشخاص بواسطة السمات الحيوية مثل بصمة الاصبع، الوجه، قزحية العين، التوقيع وغيرها تستخدم في التعرف على الشخص من خلال خصائصه السلوكية او البيولجية، وبالمقارنة مع أنظمة التعرف القائمة على كلمات السر، فإن القياسيات الحيوية لها لها العديد من المميزات والتي تتجنب العديد من المشاكل مع كلمات السر، مثل النسيان أو الفقدان. والعديد من الدول ومن ضمنها المملكة العربية السعودية اصبحت تستخدم الأنظمة الحيوية خصوصاً في الأمور الأمنية ومنع سرقة الهوية، وهذا التوجه جعل القياسات الحيوية مهمة في العديد من التطبيقات خصوصاً المتعلقة بالامان، مثل بوابات الدخول، المطارات، مراقبة الحدود، التحقيق الجنائي، منع الارهاب او الكشف عنه"

وقد ذكر أن "أنظمة القياسات الحيوية هي أيضاً عرضة للهجمات ويمكن ان تسرق البياات او تستخدم او تعدل ولذلك في هذا المشروع هدفنا الى تطوير نظام قياسات حيوية يستخدم طرق التشفير لحماية البيانات الحيوية التي يتم اخذها من راحة اليد والعروق في اليد، والنظام المقترح سوف يتم تقييمه من حيث الأمن والثبات والموثوقية والقدرة على اجراء العمليات المعقدة. وسوف يؤثر البحث على العديد من المجالات مثل الأمن الوطني، ومكافحة الجرائم وايضاً على المجتمعات في الاجرائات المدنية وغيرها.

وبدوره هنء مدير المركز الدكتور جلال المهتدي البروفيسور وفريق العمل للفوز بهذا الدعم بعد المنافسة الصعبة للعديد من المشاريع، وقال بأن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تعتبر البحوث التطبيقية هي وسيلة فعالة لتبلية أهداف المملكة العربية السعودية لتطوير الأنشطة البحثية والتي تحقق الأهداف الوطنية والاجتماعية والاقتصادية كما يتماشي مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وتهدف المدينة الى دعم بحوث في مجالات معينة تخدم اهداف البلد التمثلمة في تعزيز وتنويع الاقتصاد الوطني.

 

 

التعليقات