فلسفة ومنهجية التشغيل ينصب تركيز المركز على ثلاث مجالات أساسية وهي: البحث والتطوير، والاستشارات، والتعليم
مجال العمل
ينصب تركيز المركز على ثلاث مجالات أساسية وهي: البحث والتطوير، والاستشارات، والتعليم. يترأس كل إدارة قائد يعاونه فريق عمل يتميزون جميعهم بالتكامل فيما بينهم لتأمين تشغيل سلس ومنظم للمركز يحقق الأهداف المشتركة.
الفلسفة
بعد استطلاع حالة البحث وما يقطعه من خطوات داخل المملكة العربية السعودية تبين انخفاض الاهتمام بالبحث للعديد من الأسباب التي يمكن تلخيصها في ثلاث فئات رئيسية:
- انخفاض تشجيع البحث وتمويله .
- عدم كفاية الكوادر البحثية المساعدة وكذلك البنية الأساسية .
- غياب الروابط بين الباحث وقطاع الصناعة وضعف التسويق .
لذلك فإن عرضنا لمشروع مركز التميز لأمن المعلومات سوف يعالج العقبات بفاعلية كما سيدفع بعجلة البحث والتطوير في مجال أمن المعلومات. أما الفلسفة التي يقوم عليها تشغيل المركز فيمكن تلخيصها في الشكل التالي:
وتعتمد هذه الفلسفة على ثلاث محاور هي التميز ونقل المعرفة والتعاون. وتكمن فائدة هذه المحاور الثلاث فيما يلي:
التميــز
طبقاً لاسم المركز فإن نتاج المركز يجب أن يتحلى بدرجة عالية من التصنيف حسب مستوى معين من التميز مع استمرار الحرص على الدفع بالطموح للوصول إلى ما يفوق مجرد التميز. لكن تحقيق التميز يمثل أحد التحديات الصعبة التي تتطلب خلق بيئة مناسبة لجذب الكوادر المتميزة (الموظفين) واستيعابهم ودعمهم لتنفيذ السياسات طويلة المدى. وللعلم فإن التزايد الحالي للطلب على المتخصصين في تقنية المعلومات داخل المملكة العربية السعودية وغيرها من بلدان العالم قد أصبح تزايداً حاداً يفوق الكوادر المتاحة وهو ما يتسبب في انتقال محترفي تقنية المعلومات من شركة إلى أخرى بحثاً عن المزيد من الحوافز. وفي ظل ندرة الخبراء جرى تقديم رواتب ومزايا تنافسية لضمان خدمات مستدامة يؤديها باحثين متميزين وملتزمين في مجال تقنية المعلومات وخاصة في تخصص أمن المعلومات.
وفي ضوء التعهد بتحقيق التميز والمحافظة عليه داخل المركز فإننا نقوم بتوظيف كوادر تتمتع بدرجة عالية من الاحترافية وباحثين لهم خبرة راسخة في أمن المعلومات. وهدفنا هو التغلب على هذا التحدي من خلال الحلول الثلاث التالية:
- سلاسة تسير عمل المركز فيما يخص اللوائح المنظمة للموارد المالية والبشرية على أن يجري ذلك في إطار سليم من الرقابة والمحاسبة. لذلك فإن للمركز يمتلك قائمة خاصة من القوانين واللوائح المعتمدة من الجامعة.
- تقديم مكافئات سخية لموظفي المركز تتخطى متوسط ما يقدمه السوق
- الاستثمار في الكوادر الجديدة من خلال تدريبهم تدريباً صحيحاً وتوفير البيئة المناسبة إضافة إلى الاستفادة من مزايا الخبراء الموجودين حالياً في المركز وكذلك الزائرين منهم.
نقل المعرفة
يمثل نقل المعرفة ودفع عجلتها والتشجيع على نشرها أحد التزامات المركز التي سوف يسعى جاهداً لتحقيقها على النحو التالي:
- عقد فعاليات عامة أو المشاركة فيها مثل المؤتمرات وورش العمل المحلية والدولية إضافة إلى عقد اللقاءات العامة للأفراد و المنظمات المهتمين بمناقشة الموضوعات الساخنة وتشجيع التواصل بين الأفراد والمنظمات لنقل المعرفة.
- تقديم الاستشارة للأفراد والمنظمات في مجال أمن المعلومات سعياً لتوفير أفضل الممارسات والتوصيات في هذا الشأن .
- تشجيع تدريس أمن المعلومات والقيام بدور نشط لغرسه في مستويات التعليم العليا وضم قضايا أمن المعلومات الهامة في كتب التعليم العام للأجيال الجديدة
- عمل حملات توعية حول أمن المعلومات على مختلف المستويات وعبر مختلف القنوات مثل الملصقات وشاشات التوقف والنشرات والكتب والراديو والتلفزيون وورش العمل ومحاضرات التوعية العملية وغيرها
- توفير عروض تدريب ذات صبغة عالمية للأفراد الراغبين في تغيير مسارهم الوظيفي إلى أمن المعلومات والراغبين في رفع قدرتهم التنافسية في مجال أمن المعلومات. والمركز يضع التعاون مع الرواد من المعاهد والمعلمين هدفاً لن يحيد عنه
التعاون
نظراً لسعيه بالدفع القوي نحو التطوير المثالي يهدف المركز إلى مد جسور التعاون مع مختلف الجهات مثل مراكز الأبحاث والجامعات وقطاعات الحكومة والصناعة سواء المحلية أو الدولية. أهداف هذا التعاون كما يلي:
- البداية من حيث انتهى الآخرون .
- التعلم من أخطاء الآخرين ونجاحاتهم .
- تقديم الأبحاث والخدمات والمنتجات المتميزة .
- العمل على تلبية حاجات الأفراد والمنظمات .
- نقل المعرفة .
التداخل البيني
ينتج عن تلاحم ودمج هذه المحاور أربعة مخرجات هي :
- اكتشاف الموهوبين وتشجيعهم .
- معالجة كافة المشكلات الفعلية التي تواجه قطاعي الصناعة و الحكومة وليس التركيز فقط على المشكلات الفردية أو ما هو أقل أهمية منها .
- تشجيع البحث والتطوير في مجال أمن المعلومات والارتقاء بالمركز ليكون مركزاً تنافسياً موثوق به في تخصص أمن المعلومات .
- تقديم درجة الماجستير والدبلوم في أمن المعلومات من خلال إقامة الشراكة مع المعاهد والجامعات الرائدة في العال.