التعريف بالحملة التوعوية بأمن المعلومات

هي حملة مقدمة من مركز التميز لأمن المعلومات يسعى المركز من خلالها إلى تعزيز ونشر ثقافة الوعي بأمن المعلومات في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، حيث يقدم المركز خدماته التوعوية من خلال أدوات وأساليب متنوعة إلكترونية ومطبوعة، تشكّل في النهاية جملة من الوسائل التوعوية التي تخدم أهداف الجهات المطبقة لها لتكون شاملة لبيئة العمل . تم مراعاة الوضوح و الفعالية والإيجاز في عناصر الحملة لتناسب شريحة كبيرة من المتلقين .

أصبح أمن المعلومات السيبراني (الالكتروني) في العصر الحاضر من أهم المواضيع الأكثر نقاشًا في الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية لما يتعلق به من مخاطر متعددة تهدد مختلف المؤسسات والقطاعات التي أصبحت اليوم متصلة بالشبكة العنكبوتية العالمية (الانترنت). وأوضحت العديد من الدراسات والأبحاث أن كثير من التهديدات والاختراقات المعلوماتية تأتي من داخل المنشأة بسبب ضعف الوعي بأمن المعلومات لدى كثير من الموظفين الذين يعتبرون الحلقة الأضعف في النظام المعلوماتي حتى مع وجود أنظمة الحماية المتطورة. ولذلك يستغل المهاجمون المحترفون هذه الثغرة لاختراق الأجهزة، والوصول إلى الشبكة، ومن ثم التمكن من سرقة البيانات، أو تدمير الأنظمة المعلوماتية الحساسة.

فالمفهوم التقليدي أن أمن المعلومات هو فقط مسؤولية إدارة تقنية المعلومات أو إدارة أمن المعلومات، وأن برامج وأنظمة الحماية كافية لصد الهجمات الإلكترونية؛ لم يعد مجديًا هذه الأيام، ولا يكفي لضمان الحماية والخصوصية للأصول المعلوماتية الهامة. ولهذا السبب، هناك توجه وحراك عالمي ومحلي لسدة الفجوة المعرفية لدى الموظفين في مختلف القطاعات من خلال تبني وتفعيل ما يسمى ببرامج “التوعية بأمن المعلومات”. وهذه البرامج تستهدف جميع العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة على مختلف المستويات الإدارية لرفع مستوى الوعي بأهمية أمن المعلومات، والتعرف على أخطر التهديدات، وطرق التعامل معها.

 

 عناصر الحملة التوعوية

برنامج الرخصة الوطنية لأمن المعلومات - روام.

  1. المحاضرات التوعوية.
  2. الإعلانات التوعوية.
  3. المطبوعات.
  4. شاشات التوقف.
  5. هدايا رمزية.
  6. شهادة واعي.
  7. نشرات إلكترونية.
  8. أسبوع أمن المعلومات.